هذا العمل الجامع للخيال العلمي الذي يصور طبيبًا "يعالج" مشاكل الإنسان الآلي والبشري والذي تدور أحداثه في المستقبل القريب، عندما يمثل البشر ذو الذكاء الاصطناعي 10٪ من نسبة السكان. البطل الرئيسي الدكتور سودو هيكارو يحمل أيضًا الاسم السري موغاديت والذي يتولى سرًا الإجراءات الطبية غير القانونية. على سبيل المثال بالنسبة لرجل أصاب زوجته الشبيهة بالبشر عن غير قصد بفيروس حاسوب عند نسخ بياناتها احتياطيًا بشكل غير قانوني، يقترح سودو عملية لإعادة كتابة ذاكرتها باستخدام بيانات النسخ الاحتياطي. هل يمكن أن يقال حقًا أن الوجود الذي تم استبداله ببيانات النسخ الاحتياطي هو نفسه كما كان من قبل؟ يصور يامادا موضوعًا تم بحثه بواسطة العديد من الأعمال العلمية على مدار سنوات عديدة - الغموض الذي ينشأ في الاختلاف بين البشر وغير البشر - من وجهة نظر الطبيب. في عالم واقعنا اليوم، حيث يكتسب الذكاء الاصطناعي اهتمامًا سريعًا، تحفز هذه القصة الاستفسار عن حالة الإنسانية والمجتمعية. يستخدم يامادا معرفته أيضاً من خلال تجاربه السابقة كصحفي في مجال التكنولوجيا المعلوماتية لتوظيفها بشكل جيد في هذه المانغا.