عندما يكتشف علماء المصريات مقبرة الكاهن الأعظم آميتى، وهى مقبرة سليمة لم يعبث بها اللصوص، وجدوا إن المومياء سليمة، وجميع كنوز المقبرة بخير، ولكن مات أول عامل حفر دخل المقبرة، وظنوا أنها لعنة الفراعنة. وفى وقت لاحق سافر عالم الآثار البروفيسور أرنولد رئيس البعثة الفرنسية فى رحلة لأعالى النيل، ولكنه إختفى فى ظروف غامضة، وعندما ظهرت فى السوق السوداء للآثار، قطع من المقبرة المكتشفة، قامت شركة التأمين التابعة للبعثة، بإستدعاء المحقق تشارلى شان، الذى قام بجرد محتويات المقبرة، وفحص تابوت المومياء بالأشعة السينية ليكتشف أن الجثة الموجودة بالتابوت، لا تخص الكاهن الأعظم، ولكنها تخص البروفيسور ارنولد، وإنحسرت شكوك المحقق فى البروفيسور ثورستون، الذى إعترف ببيع بعض قطع المقبرة، لكى يصرف على حماية المقبرة، والدكتور راسين، الممول الرئيسى للبعثة، والذى يعتقد أن من حقه حصة من الكنز، وعالم الآثار توم إيفانز، الذى سبق للقتيل طرده من البعثة، والخادم سنوشوز الذى يدعى إنه من نسل الكاهن الأعظم آميتى، وأخيرا إدفو أحمد، الذى لا يزال يؤمن بالآلة القديمة، وأن الكنز ميراث له. وتتم عملية قتل جديدة، ومحاولات قتل أخرى، حتى يكتشف تشارلى شان الفاعل الحقيقى